الروبوتات الاجتماعية - An Overview

هذه التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي قد أدت إلى إمكانات جديدة للروبوتات الاجتماعية في تقديم تفاعلات مخصصة وفعالة مع البشر.

مع ذلك، تواجه الروبوتات الاجتماعية تحديات عديدة في المستقبل. يجب أن نتعامل مع المخاوف الأخلاقية المرتبطة بتطور الروبوتات الذكية وتأثيرها على البشر والمجتمع بشكل عام.

الروبوتات الاجتماعية: تواصل الإنسان والذكاء الاصطناعي

بصرف النظر عن كونها دقيقة ومتسقة يمكن للروبوتات العمل في أي بيئة مما يزيد من مرونتها، تقضي الروبوتات على الوظائف الخطرة على البشر لأنها قادرة على العمل في بيئات خطرة، يمكنهم التعامل مع رفع الأحمال الثقيلة والمواد السامة والمهام المتكررة، وقد ساعد ذلك الشركات على منع وقوع العديد من الحوادث وتوفير الوقت والمال أيضًا.

تعمل الروبوتات والذكاء الاصطناعي على زيادة وتضخيم الإمكانات البشرية وزيادة الإنتاجية والانتقال من التفكير البسيط إلى القدرات الإدراكية الشبيهة بالإنسان، ويمكن أن تقدم الأصول الفضائية وتكنولوجيا الأقمار الصناعية قيمة مضافة لقطاع الروبوتات وتزيد من قدراته بعدة طرق.

يمكِّن الذكاء الاصطناعي الروبوتات من العمل جنباً الروبوتات الاجتماعية إلى جنب مع البشر في المشاريع التعاونية، ومن خلال تقنيات مثل التفاعل بين الإنسان والروبوت والتخطيط الآمن للحركة، يمكن للروبوتات فهم الأوامر البشرية والاستجابة لها والتعاون مع البشر في المهام وضمان التفاعل الآمن في مساحات العمل المشتركة.

الدليل الاسترشادي للأمن السيبراني لمؤسسات السوق المالية

التحديات والآفاق المستقبلية الأخلاقية لتطوير الروبوتات الذكية المفيدة في التواصل مع البشر

أفضل المنازل الذكية والسياحة: الفنادق والمنتجعات في عصر التكنولوجيا.

هي أمور أخرى يجب مراعاتها عند استخدام الروبوتات الاجتماعية. حيث تحتاج هذه الروبوتات إلى التشغيل والصيانة المنتظمة لضمان أدائها السليم.

وفي ظلِّ انخفاض العلاقات الاجتماعية بين البشر؛ سيكون الروبوت صديقًا دائمًا لهم ويقدّم -في بعض الأحيان- ما يعجز عنه الآخرون من مساعدة في الحياة اليومية وتقديم الدعم المعنوي والعاطفي، ومن ثم يعوّض شعورَ الفرد بالنقص ويعطيه دافعًا للنجاح.

تطبيق إطار(سيوف الهيئة الوطنية للأمن السيبراني) لتأهيل الكوادر البشرية

يتعلم الروبوت مثلاً كيف يتصرف في المواقف نور الامارات الاجتماعية المختلفة وكيفية استجابة بشكل مناسب للعواطف المختلفة للأفراد.

يُستخدم في الأبحاث والتطبيقات العلاجية مع الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.